تحشـُرجت في داخـُل الصـُدر الأنفـُاس ..
وصار الغـُلأ والحـُب كبـُوة جـُوادي . .
من كثـُر طيبـُي صرت في يدينهـُم كأس ..
لا صـُار فاضـُي ما انحمـُل بالأيـُادي . .
بنـُيـُت من نفسـُي لهـُم مسـُند وسـُاس ..
ولا احـُد لبـُى النـُدأ يـُوم أنـُادي . .
خسـُرت يامـُا بس ما أنـُزل الراس ..
تبقـُى المبـُادي في حيـُاتي مبـُادي . .
عطيـُت يـُآمآ بس لا يمكـُن انـُداس ..
هذا البحـُر ينهـُاب لو كـُان هـُادي . .
نفسـُي عزيـُزه والقنـُاعات نبـُراس ..
وصـُدري كتـُاب أبيـُض ولا هـُو رمـُادي . .
مؤمـُن لو إن الضيـُق والهـُم وسـُواس ..
واتعـُب وأقـُدم للحـُلال اجتهـُادي . .
كنـُي جـُذع وأقـُدار عمـُري هـُي الفـُأس ..
تضـُرب علـُى حلمـُي وتقطـُع مرادي