توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن تناول الرجال للعقار المضاد للصلع “فيناسترايد” يؤدي إلى إصابتهم بمشاكل في القدرة الجنسية قد تكون دائمة، وتشمل تراجع الرغبة الجنسية، وعدم القدرة على الانتصاب. كما وجدت أن العقار يقلل الرغبة في شرب الخمر.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة جورج واشنطن، وشملت 535 رجلاً يتناولون دواء الفيناسترايد المعروف أيضاً باسم “بروبسيا”. كما قابلوا 83 رجلا سليما عانوا من تأثيرات جانبية متواصلة تتعلق بالجنس خلال تناول الدواء. وجمعوا معلومات تتعلق بتاريخ الرجال الطبي، وأدائهم الجنسي، وتناولهم للخمر قبل وبعد تناول الفيناسترايد.
ويعمل الدواء على وقف تحول هرمون تستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون الذي يعتقد بأنه الهرمون الناشط بالنسبة لتساقط الشعر.
وبعد عامين ظهر لدى 99% من العينة نتائج واضحة مرغوبة، وهي حدوث نمو في الشعر أو وقف تساقطه.
ولكن ذلك لم يكن من دون أعراض جانبية، إذ وجد العلماء أن تناول الفيناسترايد يمكن أن يتسبب في عجز جنسي دائم يتضمن رغبة جنسية منخفضة، وعدم القدرة على الانتصاب، ومشكلات في النشوة الجنسية.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المشكلات لا تنتهي وحدها غالبا بعد وقف تناول الدواء، وقد تكون دائمة.
على صعيد آخر بينت النتائج أن ثلثي الرجال الذين يتناولون الدواء أصبحوا يشربون الخمر بشكل أقل، وتبين أن هذا التأثير الجانبي يتواصل حتى بعد وقف العلاج
المصدر: بوابتي-الجزيرة